19/08/2014 – غيب الموت مساء اليوم الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم اثر معاناة طويلة مع السرطان.
ولد القاسم في 11 ايار 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة. حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات فنالَ جائزة “غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على “وسام القدس للثقافة” من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة “السلام” من واحة السلام، وجائزة “الشعر»الفلسطينية.
وزّعت أعمال سميح القاسم ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة. من أهم اعماله:
1. ديوان سميح القاسم -قصائد- (دار العودة، بيروت، 1970م).
2. إلى الجحيم أيها الليلك -حكاية- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م).
3. الصورة الأخيرة في الألبوم -حكاية- (منشورات دار الكاتب، عكا، 1980م).
4. الرسائل -نثر- (مع محمود درويش)، (منشورات عربسك، حيفا، 1989م)
5. مطالع من أنثولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام -بحث وتوثيق- (منشورات عربسك، حيفا، 1990م)
6. أرضٌ مراوغةٌ. حريرٌ كاسدٌ. لا بأس! -قصائد- (منشورات إبداع، الناصرة، 1995م).
7. إنها مجرّد منفضة -سيرة (الجزء قبل الأخير)- (دار راية للنشر، حيفا، 2011م)
أشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة “منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي …في كفي قصفة زيتون… وعلى كتفي نعشي، وانا امشي وانا امشي”.
السن الذهبية / ادريس خالي
نصوص / تغريد عبد العال
مختارات من “ومخالب إذا لزم الأمر” / خالد أبو بكر