لا ادري لمَ ينام دايماً بالحظة نفسها, التي تهُدهد جاراته فيها اطفالهن يحلم بيدين عاجيتين تخلعان شرفتك بأنفاسه تداعب ليمون إبطيك و بيدّ مجهولة تسندين عليها رأسك.. يطارد صوتاً خلف النافذة :لم اعد اجامل احد له كمائن في الدمع مثل طفل يبكي طوال الوقت لا تصدقوه! يخبئ لك العلكات بعلب سجائره اذ يصعد الليل وحيداً يغالطنا بلعب الورق يغسل ملابسة المتسخة امام الجرسونات فتملؤ الفقاعات أنفه -لماذا يتذكرك بهذا الوقت بالتحديد؟ -طائرته الورقية , ثقبت فستانك ذات مرة لهذا السبب وضع الصمغ على كراستك نهاية الترم -مرة سكب العصائر مكان جلستكما -ملئ ب”المليم” فمه الأدرد عند زواجك, ثم اطفا مولد الحي كي تنجبي اولاداً مشوهين لم اعد اجامل احد.. -صار يؤدي الصلاة منذ مرضك يتثاءب كثيراً في المساء ويهذي: غداً سيثبت الكاميرات بسيقان الغربان حين تحلق فوق جنازتك ستموتين وينزلك القبر بيدين حرشفيتين -بإمكانه أيضاً, ان يوقت موته بنفس اللحظة كي يرجعه المشيعون على اكتافهم بنفس التابوت.. في الطريق سيحلم بالموتى: يتداولون صورة لكما على هواتفهم النقالة. Continue Reading Previous رشيد بوجدرة والخروج عن الجاهزNext كُـونـشِـرتُـو البـنـَاء للمَجهُول (2) / أنس الحجاجي اترك تعليقاًلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Δ السن الذهبية / ادريس خالي نصوص / تغريد عبد العال مختارات من “ومخالب إذا لزم الأمر” / خالد أبو بكر
السن الذهبية / ادريس خالي
نصوص / تغريد عبد العال
مختارات من “ومخالب إذا لزم الأمر” / خالد أبو بكر